صلاح الدين
المساهمات : 304 تاريخ التسجيل : 12/08/2007
| موضوع: حشرجة... بطعم الزكريات السبت يونيو 14, 2008 10:25 am | |
| اهدتنى ... قصاصة ... جاءتنى مع بزوغ فجر صباح العيد ... اى عيد ؟ فقط اعرفه
عندما استعيد عافية الذكرى ... ولاننى بت فى ردهات عطف الذاكرة لذا لاتلوموننى ...
قصاصتها ... اعجوبة ... وحروفها ملونة والسلوى فيها تنام على سرر الحنين ..
قالت !!!
عذرا حبيبى .. إن تملك الشوق كيانى
ونادى ... فى القلب مناديا ... نادى
بأندى الامانى ... فأنا ماعُدتُ احتمل
البُعادَ ...... اما كفــــــانى ؟
فكفاك مما تلاقى هجراً .. وكفــانى
اى حبيبى ... إنما الدنيا لقاءٌ وتفـانى
وزهور يانعات ... واهازيج واغانى
فأمنح ..القلب المـعذب واهده درب
المعــــــــــــــــانى
واحفظِ ... العهد الموثق ... بيننـا
عبرَ الزمـــــــــــــانِ
****************
اخافتنى ... رحلة تلك القوافى ... لانى احسست بشى جاثم على صدر التوخى والحذر
فتثاقلت خطواتى ... وتسمرت حركات الرنو الى روعة الاشياء ...
فضحتنى دموع ظلت حبيسة المأّقى ... تسربلت وكست اسفل الاهداب بثوب الاحمرار ...
تُقت ... وانا اتذكر نسمة تلك المعانى ... انتعلت فى اخماصى خرقة من قديم قوافيَ
واتجهت صوب ... عكاظ مرفأ روعة الكلمة ... ووقفت عند باب اول عطار يضع فى ارففه
قنينة تجمل فوهها ... بزهر الحروف ... ولانه عرف فحوى واسباب مقدمى اليه ...
منعنى وقال ... لا يوجد عفوا .... نحن نبيع ولا نهدى بعضا من نوالنا ...
ساعتها .... ايقنت ... ان ماللروح ... حتى وان اُهدى لنا ... لا يكف مذمة السؤال عن
بقاياه العالقة فى جدران التوجس ....
وضعت ... على خاصرة الورقة .. قلم ... تبقى على جفاف مداده ... زمنا ينتهى بكتابتى
اتيات الاسطر ... لها يكون لزام الشوق موفورا ...
فاهديتها ولا ابوء ... بخفوت معالم حرفى امام ما اهدتنى اياه من وميض ...
اجعلى ... شوقى كبقايا حرف ومداد ...
واسكبى ... على شفق الغروب بعض
احـــــــــــــــــلامى
احتملـــتك ... رغم هشاشة الذكرى
وسكبت دمعة ... حيرى ونسيت اّلامى
مددتُ وصــل الشوق ... الى رؤاك
ممازحا ... فـهل تعود نوارس تلك
ايــــــــــــــــــامى ؟
***************
اهديكم لون البنفسج .. اتعرفونها من هى هى ........... لكم ان تخمنوا
لكم اندى الامانى ... | |
|